يوم قتل القذافي 20/10/2011 على يد أبناء ليبيا الاحرار عمت الفرحة كل بيت، فرحت أمهات الشهداء، وشفيت جراح وآلام الثوار، وأبتهج الكبار والصغار. كان وقع هذا الخبر علينا كالبلسم الشافي الذي داوى آلاما وعذابات عشنها طوال 42 عاما وإن كان أقسها وبشعها هي ما عشناه في الثمانية الاشهر الماضية.
ولكن ما نغص علينا فرحتنا هي تلك الاقوال التي بدأت تتناثر من كل مكان حول "بشاعة" مصير القذافي و"التمثيل" بجثته و"إهانته" وقتله "بدون رحمة". والقائمة تطول من تهم أقل ما يقال عنها .... أستمرار لتعذيبنا وبنفس اسلوب القذافي
لكل من يردد هذه التهم ولو بينه وبين نفسه ... إتقي الله فينا وفكرا جيدا ماذا يمكن أن تفعل لو كنت مكان أحد هؤلاء الشباب ...
فكر ... كيف يمكن لك أن تتصرف مع من حرق أخوتك في الأفران
فكر ... كيف يمكن أن تتصرف مع من هدم بيتك بالجراد وروع أهلك وأولادك
فكر ... كيف يمكن أن تتصرف مع من أهان أباك
فكر ... كيف يمكن أن تتصرف مع من أمر بهتك أعراض أخواتك
"لا يمكنني عرض روابط لهذا أبحث عنها إن شئت"
والقائمة هنا كذلك تطول من سجن وأغتيالات وتعذيب وتدمير طال طموحات وآمال البشر قبل حوائط الحجر.
وبعد أن تمعن التفكير في كل هذا أخبرنا كيف ستتصرف وأنت تجد نفسك وجها لوجه مع من فعل بك وبأهلك وبلدك كل هذا؟
واستمع كذلك لرأي أهل العلم فهنا جواب عله يساعدك على الإجابة ...
عندما عاتب الناس يوسف بن تشافين في حبس ونفي المعتمد إبن عباد (على تواضع ذنبه مقارنة بذوب فرعون هذا الزمان "القذافي") رد عليهم بتلك الكلمات
"يقولون لنرحم الرجل فقد كبر سنه وذهبت دولته ولم يعد يملك من الأمر شيئا، وما سلّم حتى قَتل منا نفرا كثيرا وقد لقينا منه ما لم نلق من الروميّ وجيشه!! فما بالكم تذكرون آخر الأمر ولا تذكرون أوّله وتذكرون العاقبة وتنسون الأسباب !!! يتشفّعون لي فيه ويقولون ، ارحموا عزيز قوم ذُل وما ذُل حتى أذل وإنما إذلاله إذلال رجل واحد ، وكان ذله ذل أمّة بأكملها ... فسبحان الله الذي لا يدوم الا وجه"
ولكن ما نغص علينا فرحتنا هي تلك الاقوال التي بدأت تتناثر من كل مكان حول "بشاعة" مصير القذافي و"التمثيل" بجثته و"إهانته" وقتله "بدون رحمة". والقائمة تطول من تهم أقل ما يقال عنها .... أستمرار لتعذيبنا وبنفس اسلوب القذافي
لكل من يردد هذه التهم ولو بينه وبين نفسه ... إتقي الله فينا وفكرا جيدا ماذا يمكن أن تفعل لو كنت مكان أحد هؤلاء الشباب ...
فكر ... كيف يمكن لك أن تتصرف مع من حرق أخوتك في الأفران
فكر ... كيف يمكن أن تتصرف مع من هدم بيتك بالجراد وروع أهلك وأولادك
فكر ... كيف يمكن أن تتصرف مع من أهان أباك
فكر ... كيف يمكن أن تتصرف مع من أمر بهتك أعراض أخواتك
"لا يمكنني عرض روابط لهذا أبحث عنها إن شئت"
والقائمة هنا كذلك تطول من سجن وأغتيالات وتعذيب وتدمير طال طموحات وآمال البشر قبل حوائط الحجر.
وبعد أن تمعن التفكير في كل هذا أخبرنا كيف ستتصرف وأنت تجد نفسك وجها لوجه مع من فعل بك وبأهلك وبلدك كل هذا؟
واستمع كذلك لرأي أهل العلم فهنا جواب عله يساعدك على الإجابة ...
عندما عاتب الناس يوسف بن تشافين في حبس ونفي المعتمد إبن عباد (على تواضع ذنبه مقارنة بذوب فرعون هذا الزمان "القذافي") رد عليهم بتلك الكلمات
"يقولون لنرحم الرجل فقد كبر سنه وذهبت دولته ولم يعد يملك من الأمر شيئا، وما سلّم حتى قَتل منا نفرا كثيرا وقد لقينا منه ما لم نلق من الروميّ وجيشه!! فما بالكم تذكرون آخر الأمر ولا تذكرون أوّله وتذكرون العاقبة وتنسون الأسباب !!! يتشفّعون لي فيه ويقولون ، ارحموا عزيز قوم ذُل وما ذُل حتى أذل وإنما إذلاله إذلال رجل واحد ، وكان ذله ذل أمّة بأكملها ... فسبحان الله الذي لا يدوم الا وجه"
أتقوا الله فينا فآلامنا لم نتهي بعد ولن ننسي ما حدث لنا مهما طال الزمان
