الجمعة، 31 ديسمبر 2010

عام جديد 2011


عام مضى بأفراحه وأحزانه
عام مضى بإنجزاته وإخفقاته
عام مضى بأحلامه وأمنتياته

وعام جديد بدأ يطرق الابواب بمزيد من الاحلام والطموحات
دعواتي أن يكون عام مميز لي ولبلدي وأمتي



الأحد، 26 ديسمبر 2010

قصة وعبرة

قديماً و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغاً كبيراً من المال من أحد مقرضي المال في القرية.مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضة .قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض

.عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر.أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين

.1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها .

2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها.

3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها.

كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين. انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس.ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس .

الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟ تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي.

إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي.فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى .مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟

حسنا ‘ هذا ما فعلته الفتاة:أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت وأسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة.” يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية وعندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها” هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء.

و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته ‘ فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيلا لتصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود .الدروس المستفادة من القصة :هناك حل لأعقد المشاكل ، و لكننا لا نحاول التفكير.اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق


الأحد، 19 ديسمبر 2010

اختلاف الراي لا يفسد للود قضية

يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل..و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدءوا في وصفه ..

بدءوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف



قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !

قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !

و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !

و حين وجدوا أنهم مختلفون بدءوا في الشجار..و تمسك كل منهم برأيه و ر...احوا يتجادلون و يتهم كل منهم أنه كاذب و مدع !

بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل ...و الثاني بخرطومه,و الثالث بذيله ..كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة..لكن ..هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟

" من منهم على خطأ ؟ "

في القصة السابقة ..هل كان أحدهم يكذب ؟

بالتأكيد لا ..أليس كذلك ؟

من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ !!

قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر !




وقد أشتهر عن الأمام الشافعي قوله : "رأي صواب يحتمل الخطأ،ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

الخميس، 9 سبتمبر 2010

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

الأحد، 8 أغسطس 2010

رمضان على الابواب


رمضان على الابواب، والناس في الاسواق تشتري الطعام والاواني. الاذدحام في الشوارع والمحلات يجعلك تتصور أن الناس كانت في صيام طوال العام وأخيرا جاء الشهر الوحيد في العام الذي يأكلون فيه ويشربون. ومن يدري ربما كانت هذه هي الحقيقة!!

رمضان على الابواب، والقنوات الارضية والفضائية تستعد بالاعلان عن برامجها ومسلسلاتها في جدول يومي زاخر لا يوجد به برنامج أو مسلسل واحد معاد. بينما بقية العام يقومون بإعادة بث هذه البرانمج والمسلسلات مرة ثانية. وكأن الوقت الوحيد المتاح للجمهور بمتابعة ومشاهدة هذه المسلسلات هو شهر رمضان. ومن يدري ربما كانت هذه هي الحقيقة!!

رمضان على الابواب، والسيدات والبنات يتناقلن الوصفات وطرق الطبخ المختلفة والمبتكرة ,ويجربنها قبل دخول الشهر لضمان النتائج.


أليس رمضان شهر القرآن والصيام والقيام؟

أليس رمضان شهر يشعر به الغني بمعناة الفقر وجوعه؟

أليس رمضان شهر يسعى فيه كل مذنب أو مقصر للتوبة واغتنام فرصة العفو والعتق من النار؟

أليس رمضان شهر واحد في السنة مقابل 11 شهر كاملة؟

اللهم بلغنا رمضان..

الأربعاء، 21 يوليو 2010

الملفات المفتوحة


صديقتي (ف) تستخدم جهاز الاب توب الخاص بها بما يعادل 18 ساعة يوميا، تقريبا لا تغلقه إلا وقت النوم، واحيانا تتركه يعمل على أكمال تنزيل ملف أو أكثر من النت وتذهب هي للنوم...

جهازها هو كل حياتها، تستعمله في كل جوانب حياتها بدون استثناء، في العمل والدراسة والتسلية والتواصل مع الاصدقاء و.... كل شئ.

ولكن ليست هذه هي القصة، فهذا أمر أصبح عادي لدي عدد كبير من صديقاتي ولدي أنا شخصيا. القصة المختلفة عند صديقتي (ف) هي في شكوها المستمرة من سرعة الجهاز بالرغم من أنها تمتلك جهاز كمبيوتر بمواصفات عالية، الامر الذي يجعلها تبدل الجهاز كل فترة لشراء جهاز كمبيوتر أفضل والاهم أسرع . ومع ذلك تبقى شكوها مستمرة.

قررت أن أتدخل لأعرف ما الامر، فلم تعد شكوها مقبولة (على الاقل من وجه نظري) ذهبت لها وبقيت فترة بجانبها أراقبها وهي تعمل على الجهاز.

وأخيرا عرفت السر.

صديقتي العزيزة وبمجرد أن تظهر لها شاشة سطح المكتب تبدأ في فتح الملفات الواحد تلو الاخر ومن مختلف الانواع!

والسبب هو أنها تحاول العمل على أكثر من موضوع في نفس الوقت (حاولي 7 ملفات word و 10 PowerPoint) وكذلك تريد أن تستمع إلى شئ ما للتسلية وتتصفح في قرابة 5-6 مواقع بجانب الاطلاع على البريد والمدونات التي تتابعها والفيس بوك وأخيرا سلسلة من الملفات في قائمة الداونلود. طبعا لا داعي لذكر البرامج الاخرى مواقيت الصلاة وسكايبي وماسنجر و..... القائمة تطول.

تحدثنا مطولا حول طريقتها العجيبة في استعمال الجهاز، وعبثا حاولت أن أقنعها بأن المشكلة ليست بالكمبيوتر الذي تستعمله وأنما في طريقتها النهمة في التعامل معه والتي لا تؤدي في النهاية إلا إلى تأخرها في أداء المهام التي ترغب بالقيام بها.
ومن خلال الحديث معها أكتشفت أمر لم ألاحظه من قبل وهو أن طريقتها في استعمال الكمبيوتر لا تختلف كثيرا عن طريقتها في الحياة عموما فهي تعمل في مشاريع متعددة بنفس الوقت سواء ضمن وظيفتها الاساسية أو كعمل حر بجانب الدراسة وعدد من الهوايات!

في رأيها أن الحياة قصيرة وطموها كبير، وهذه هي الطريقة الوحيدة لتحقق ما تريد.
وفي رأي أنها تضيع وقتها وتركيزها وأنها لو ركزت في مشروع واحد في الوقت الواحد لكان هذا أكثر جدوى.


ومازالت ملفاتها مفتوحة.................


الأحد، 18 يوليو 2010

الخلاف لا يفسد للود قضية

لماذا يعتبر بعض الناس أن الخلاف معهم في الرأي أو وجهة النظر هو بمثابة عدم أحترام لهم؟

الله سبحانه وتعالى خلق البشر مختلفين في الاشكال واللغات، وفي ذلك حكمة وهي "التعارف" وجعل المقياس بيننا بالتقوى


قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) .


لا يهم أن نتفق على رأي واحد، المهم أن نتفق على مبدئ واحد هو أحترام حكمة الله في خلقه.


الأربعاء، 16 يونيو 2010

الاثنين، 3 مايو 2010

إنه رجس


من فترة ظهرت رسالة تداولها الناس على الانترنت وخارجها بشكل واسع جدا، الرسالة تحذر من بعض المكونات الموجودة بالمنتجات الغذائية والتي لها شفرة تبدأ بالحرف E ملحق برقم مكون من ثلاثة خانات مثل E471.

القائمة تضم العديد من هذه الرموز التي يدعي كاتبها أنها مكونة من دهن الخنزير، ومواد أخرى مسرطنة و ... مصائب أخرى.

أعرف بعض الاشخاص ممن بدأ في تجنب جميع المنتجات التي كتب عليها أنها تحتوي هذه المواد. وهم يصدقون ما كتب في هذه النشرة وأصبحوا يدققون في قائمة المكونات لكل سلعة قبل شرائها.

المهم أني لا أعرف على وجهة الدقة هل هذه المعلومات صحيحة أم لا؟ والاسوء كيف يمكن أن أتأكد من ذلك؟
وأتسائل إذا كانت صحيحة ، فكيف يجب أن يكون التصرف الصحيح مع جميع هذه المواد المنتشرة بالاسواق وقد كتب عليها أنها تحتوي على هذه المواد علما بإنها كثيرة جدا؟
شخصيا توقفت عن تناولها و شرائها ولكني أراها موجودة بالاسواق والناس تشتريها !!!!!

وإذا كنت هذه مؤامرة من الدول الغريبة (كما يحلوا للبعض تسميتها) من إجل تسويق منتجات الخنزير في بلاد الاسلام، فما العمل إن إعادوا تصميم الغلاف الخارجي وأتحدثوا رموز أو مسميات جديدة لنفس هذه المنتجات؟

وإذا كانت مجرد إشاعة فمن ورائها وما الهدف من كل هذا؟؟؟

أسئلة أتمنى أن يجيبني عليها أحد!؟


السبت، 10 أبريل 2010

حركة الطيران الجوي خلال 24 ساعة




النقاط الصفراء تمثل حركة الطيران الجوي حول العالم لمدة 24 ساعة بالتصوير من الاقمار الصناعية

أليست الصورة مذهلة؟!

الثلاثاء، 23 مارس 2010

قصة وعبرة

القصة:
يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً. أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة، وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة،
فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد. ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل، وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط.

فكانت هذه بداية نعل الأحذية.

العبرة

لا تحاول تغيير العالم من حولك، بل أعمل التغيير في نفسك. ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره.

وفي الاثر قصة أخرى لابن عباس ولها نفس العبرة:

عن ابن عباس قال: جاء رجل فقال: يا ابن عباس؛ إني أريد أن آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر، قال: أو بلغت؟ (أي تستطيع ذلك؟) قال: أرجو، قال: فإن لم تخش أن تفتضح بثلاثة أحرف في كتاب الله عز وجل فافعل، قال: وما هن؟ قال: قوله عز وجل: ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ[البقرة:44] أحكمت هذه الآية؟ قال: لا. قال: فالحرف الثاني؟ قال: قوله عز وجل: ﴿كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ[الصف:3] أحكمت هذه الآية؟ قال: لا، قال: فالحرف الثالث؟ قال: قول العبد الصالح شعيب عليه السلام: ﴿وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ[هود:88] أحكمت هذه الآية؟ قال: لا، قال: فابدأ بنفسك.


الاثنين، 15 مارس 2010

قناة البداية الفضائية

سمعت من بعض الصديقات عن قناة فضائية جديدة باسم "بداية" وبفكرتها في عرض بث مباشر لمجموعة من الشباب يتنافسون في ثوب إسلامي دعوي.
أخذني الفضول إلى البحث عن تردد القناة ومشاهدتها، وكانت الصدمة.....

صحيح أني لم أشاهد القناة لفترة كافية لأفهم ما هي الفكرة الاساسية لما يبدو أنها مسابقة بين المشتركين بالقناة أو تلفزيون الواقع كما يسمى.

والسبب في المتابعة القصيرة جدا للبث الحي للقناة هو أني شعرت باشمئزاز من ما يكتب على الشريط السفلي للقناة chat
عروض لبيع خادمات وملابس والاسوء أسئلة خاصة جدا جدا بدون حياء أو خجل. لا أفهم كيف يسمح القائمين على القناة بهذه المهزلة الاخلاقية!!!!!!!!!!!!!!!


أما العمل نفسه (المسابقة) فهو تقليد ردئ وممل لستار أكاديمي. ما هو الهدف من هذا البث؟ هل يتعلم المشاركون أو المشاهدين أي شئ له قيمة؟!

أم أن الفائدة هي مادية فقط للقناة من خلال الشات السخيف الذي يعبر عن تفكير المشاهدات لهذه القناة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



الخميس، 11 مارس 2010

الدكتور محمد سيد طنطاوي


الدكتور محمد سيد طنطاوي 1928-2010

بالرغم من كل الثرثرة التي كانت حول الدكتور محمد سيد طنطاوي وأخرها ما قيل عنه بعد قضية منع النقاب بالمدارس الازهرية والجامعات،
إلا أن الله أدار لهذا الشيخ خاتمة حسنة

توفي الشيخ صباح الأربعاء 10-3-2010 بالمملكة العربية السعودية إثر أزمة قلبية حادة، عن عمر يناهز 82 عامًا. ودفن بالبقيع بجوار صحابة رسول الله رضوان الله عليهم أجمعين


رحم الله الشيخ وغفر لنا وله ورزقنا حسن الخاتمة.


الأربعاء، 24 فبراير 2010

الاثنين، 22 فبراير 2010

Cell phone vs Quran


Ever wonder what would happen if we treated our Quran like we treat
our cell phone?

What if we carried it around in our purses or pockets?

What if we flipped through it several time a day?

What if we turned back to go get it if we forgot it?

What if we used it to receive messages from the text?

What if we treated it like we couldn't live without it?

What if we gave it to kids as gifts?

What if we used it when we traveled?

What if we used it in case of emergency?

This is something to make you go....hmm...where is my Quran?

Oh, and one more thing.
Unlike our cell phone, we don't have to worry about our Quran being
disconnected

Makes you stop and think 'where are my priorities? And no dropped calls!


الاثنين، 8 فبراير 2010

ISRAEL vs NAZI






Can you see any differences???????




الثلاثاء، 2 فبراير 2010

كم عمر عقلك؟ ؟ ؟

لعبة فلاش طريفة لتحديد عمر عقلك!

هي اشبه بلعبة الذاكرة، حيث تظهر عدة ارقام بشكل عشوائي على الشاشة ثم تختفي ويظهر مكانها دوائر فارغة والمطلوب منك الضغط عليها بالترتيب تصاعدي.

ستتكر العملية عدة مرات، قبل أن يظهر لك في النهاية عمر عقلك.

بالتجربة أظهرت اللعبة أن عقلي يصغرني بسنتين :)

الخميس، 28 يناير 2010

المسلمون والنظام

وصلتي هذه الرسالة عبر الايميل:

في برنامج «أسرة واحدة» على قناة المجد كان الضيف

د. يحي اليحيى رئيس لجنة التعريف بالإسلام،

حيث نفى عن المسلمين تهمة الفوضى وعدم النظام،

وقال: إنهم يكونون مرتبين ومنظمين إذا اقتنعوا

وحكي القصة التالية:

حيث عرض بعض الدعاة على رجل أمريكي مشهد حي للحرم المكي وهو يعج بالمصلين قبل إقامة الصلاة،

ثم سألوه: كم من الوقت يحتاج هؤلاء للاصطفاف في رأيك؟

فقال: ساعتين إلى ثلاث ساعات،

فقالوا له: إن الحرم أربعة أدوار،

فقال: إذن 12 ساعة،

فقالوا له: إنهم مختلفو اللغات،

فقال: هؤلاء لا يمكن اصطفافهم!

ثم حان وقت الصلاة

فتقدم الشيخ السديس وقال: إستووا ...

فوقف الجميع في صفوف منتظمة في لحظات قليلة ...


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السؤال: هل نحن منظمون فعلا؟

ضيف البرنامج قال "إذا أقتنوا"، إذن لماذا لا نقتنع بالنظام في بقية الامور الحياتية التي تعج بالفوضى من حولنا؟

لماذا تملأ الفوضى شوارعنا ومدارسنا وجامعتنا ومستشفياتنا بل وحتى في أفكارنا واسلوبنا في الحديث وطرح قضاينا وعرض أرائنا.


لا استثني نفسي من كل ما سبق فأنا إيضا أعيش وأمارس الفوضى في مختلف أمور حياتي، لا أخطط لأي شئ وأدع نفسي للظروف ومستجدات الامور تفعل بي ما تشاء. ومثلي يفعل الكثير من الناس متحججين بالاوضاع الصعبة والظروف المادية والاجتماعية التي لا سيطرة لنا عليها.

متى نتعلم من ديننا وتعاليمه أن لكل شئ وقت ونظام وأصول؟

متى نقتنع؟



الجمعة، 15 يناير 2010

المجددون - الاسبوع الاول


يوم الجمعة 15-1-2010

الحلقة الاولى لبرنامج
"مجددون" على قناة دبي الفضائية للداعية عمرو خالد، البرنامج عبارة عن مسابقة بين فريقين (8 شباب و8 فتيات) للقيام بمهام تطوعية بشكل متجدد.

في حلقة اليوم كانت المهمة المطلوبة هي:

"تحسين وضع دار أيتام"

النتيجة:
تغلب فريق الشباب على فريق الفتيات لأنهم كانوا أكثر تنظيما واستغلالاً للوقت الممنوح لهم (3 أيام) وكذلك الموارد المالية التي منحت لهم (2000 دولار).




ما أعجبني في عمل الشباب هو أهتمامهم بتوفير دعم مستمر للدار من خلال طلب المساعدة من المحلات التي ذهبوا لها لشراء ما يلزم للدار، بحيث أستطاعوا شراء بعض احتياجتهم بأسعار مخفضة.



في رأي الشخصي أن ما يحتاجه اليتم أكثر من أي شئ هو وجود أب وأم، في مجتمعاتنا العربية لا يقوم بتربية الايتام (التبني الشرعي) سوا العائلات التي لا يوجد لديها أطفال وذلك ليعوضعوا هذا الطفل عن ما ينقصهم من وجود أطفال في عائلتهم.

ولكن لماذا لا تقوم العائلات التي لديها أطفال بتربية طفل يتيم مع أطفالها؟
السبب الأول الذي سيخطر على بال الجميع هو الخوف من وجود غريب غير محرم بين أبنائهم وبناتهم، ولكن هذه المشكلة لها حل بسيط جدا وهو الرضاعة، فلو أن أم قامت بارضاع طفل يتيم مع طفلها الوليد فسيكون لها بذلك أجر وثواب عظيم جداً وسيساهم ذلك في حل المشاكل التي يمكن لهذا اليتيم أن يواجهها مع المجتمع عندما يكبر.

وهذه مجرد فكرة خطرت لي أثناء مشاهدة البرنامج، ولعلها تستحق النشر!!!!!!!



السبت، 9 يناير 2010

حظك اليوم

وصلتني عبر الايميل اليوم القصة التالية:

يُحكى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن: " وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟"
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة، فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل: " وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟"
ولم تمض أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع :" وما أدراكم أنه حظ سيء؟"
وبعد أسابيع قليلة أُعلنت الحرب وجُنّد شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر.
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر إلى ما لا نهاية في القصة،،،،
وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد



قال الله تعالى:
(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون)

تصيب الانسان بعض المشاكل فيحزن ويندب حظه العاثر، وهو لا يدرى أن في بعض الشر يصيبه خير كثير. وقد يفرح بخير ويحسده الناس عليه ليتبين بعدها أن وراء ذلك الخير شر كبير.
الحكيم هو من يعيش في اعتدال في الفرح والحزن، ويحمد الله على كل ما يصيبه من خير وشر.


الاثنين، 4 يناير 2010

الموهبة = المثابرة + قوة الارادة


ما هي الموهبة؟

يقول أهل اللغة أن "الموهبة تعتبر قدرة أو استعداداً فطرياً لدى الفرد".
أما أهل التربية فيعرفها بإنها "سمات معقدة تؤهل الفرد للإنجاز المرتفع في بعض المهارات والوظائف ، والموهوب هو الفرد الذي يملك استعداداً فطرياً وتصقله البيئة الملائمة"

ولهذا فكثيراً ما يعلل الناس عدم مقدرتهم على الانجاز في مجال ما بأنهم ليسوا موهبين، وأن الامر يتطلب أن يمنحك الله موهبة وإن لم تكن لديك فلا داعي حتى أن تحاول أو تجرب، لأنك ببساطة سيئ الحظ "بدون موهبة"

بل ان البعض يتمادى ويعتبر أن الموهبة أمر وراثي وبذلك فهو يلقى بالمسؤولية على غيره ويؤكد لنفسه أن الامر ميؤس منه تماما وأن الذنب ليس ذنبه ولكن القدر كتب عليه أن يكون أبن أو بنت أشخاص غير موهبين ولذلك فهو "ضحية"
أعانه الله!!!!

ولكن حتى ان لم يكن الانسان موهوب فهذا لا يعفه من الاجتهاد ومحاولة الوصول إلى أهداف تبدو بعيدة، لان المستحيل موجود فقط في أحلام العاجز.

"قل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين "

الموهبة = المثابرة + قوة الارادة

الجمعة، 1 يناير 2010