وصلتي هذه الرسالة عبر الايميل:
في برنامج «أسرة واحدة» على قناة المجد كان الضيف
د. يحي اليحيى رئيس لجنة التعريف بالإسلام،
حيث نفى عن المسلمين تهمة الفوضى وعدم النظام،
وقال: إنهم يكونون مرتبين ومنظمين إذا اقتنعوا
وحكي القصة التالية:
حيث عرض بعض الدعاة على رجل أمريكي مشهد حي للحرم المكي وهو يعج بالمصلين قبل إقامة الصلاة،
ثم سألوه: كم من الوقت يحتاج هؤلاء للاصطفاف في رأيك؟
فقال: ساعتين إلى ثلاث ساعات،
فقالوا له: إن الحرم أربعة أدوار،
فقال: إذن 12 ساعة،
فقالوا له: إنهم مختلفو اللغات،
فقال: هؤلاء لا يمكن اصطفافهم!
ثم حان وقت الصلاة
فتقدم الشيخ السديس وقال: إستووا ...
فوقف الجميع في صفوف منتظمة في لحظات قليلة ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
السؤال: هل نحن منظمون فعلا؟
ضيف البرنامج قال "إذا أقتنوا"، إذن لماذا لا نقتنع بالنظام في بقية الامور الحياتية التي تعج بالفوضى من حولنا؟
لماذا تملأ الفوضى شوارعنا ومدارسنا وجامعتنا ومستشفياتنا بل وحتى في أفكارنا واسلوبنا في الحديث وطرح قضاينا وعرض أرائنا.
لا استثني نفسي من كل ما سبق فأنا إيضا أعيش وأمارس الفوضى في مختلف أمور حياتي، لا أخطط لأي شئ وأدع نفسي للظروف ومستجدات الامور تفعل بي ما تشاء. ومثلي يفعل الكثير من الناس متحججين بالاوضاع الصعبة والظروف المادية والاجتماعية التي لا سيطرة لنا عليها.
متى نتعلم من ديننا وتعاليمه أن لكل شئ وقت ونظام وأصول؟
متى نقتنع؟
السلام عليكم
ردحذفإذا ما نظرنا إلى أفعالنا التي منبعها الدين مثل الصلاة والصيام و.... الخ فأننا نأتي على رأس قائمة المجتمعات المنظمة، وإذا ما نظرنا إلى معظم أفعالنا الناتجة عن عاداتنا فأننا نتذيل تلك القائمة .
أعتقد أن الكل مقتنع بأن النظام أساس كل شئ والكل يتمنى لمجتمعنا النظام ولكن لم يحن الوقت والظروف الآنيه لذلك ....
نقطة - أختي الكريمة أرى النشاط يدب في كل زاوية من زوايا المدونة على عكس لقبكِ , اتمنى لكِ التوفيق
وعليك السلام
ردحذفأوافقك الرأي تماما، للأسف لم يعد الدين بالنسبة لنا سوى نظام للعبادات نفتخر بأدائها على أفضل وجه دون أن يكون لها تأثير على بقية تصرفاتنا.
المجتمع هو مجموع الافراد المكونين له، ولو أن كل واحد منا بدأ بتنظيم ما يخصه سنصل يوما إلى ذلك المجتع الذي نتمناه جميعا. والكلام لي قبل أن يكون لغيري.
على فكرة، لا يغرك النشاط في المدونة في الوقت الحالي. فأنا أمر بنوبة نشاط في هذه الفترة. أدعوا الله أن تستمر لفترة أطول.
السلام عليكِ...
ردحذفجميلة هي الصدف التى تجمعنا في الاسحار.. ثم
لو ان والدي لم يفهمنى ان القاب الناس ليست دائما مرآة لدواخلهم لاقتنعت بهذا اللقب الذي اجده يبعد (العين) والله الحافظ
اتمنى لك التوفيق في نشر افكارك.
السلام عليكم
ردحذفماآل اليه حالنا اليوم شئ يدمي القلوب. فأصبحنا نتبع النظام بكافة تفاصيله في دول الغرب أكثر حتى من الغربيين انفسهم بينما نهجره في أوطاننا فهم هم نفس الأشخاص ينتظمون هنا وينفلتون هناك. إذن لا علاقة للدين بالأمر فالإسلام برئ من الفوضى. بينما الغرب يطبق أخلاقيات الأسلام في التراحم فيما بينهم والرفق بالإنسان والنظافة والنظام في شؤون الحياة, دونما اي اعتراف بالأسلام. بينما أبناء هذا الدين هجروه وتركوه للهو والعبث والأدهى من ذلك إنهم عندما حاولو تقليد الغرب لم يستطيعوا فقلدوه في أسوأ عاداته ولم يتمكنو من مواكبة نظامه...
فأصبحنا يضرب بنا المثل في التخلف ونوصف بالعالم الثالث ولو كان هناك رابع أو خامس أو مائة لكن نحن السباقون الى الهاوية...
تقبلي مروري
سلام
العزيزة أيناس
ردحذفيسعدني مرورك بمدونتي. أوفقك والدك على رأيه، ولكن أختياري لهذا اللقب ليس من باب إبعاد العين ;)
وإنما هو تعبيراً عن حالتي التي اشتهرت بها بين أصدقائي لسنين طويلة.
Arak Tree:
يشرفني مرورك،
أصلح الله حال المسلمين