الاثنين، 7 نوفمبر 2011

مصراتة استلت فؤادي بالهوا .... حتى كأني دبت في ساحاتها

العشق أرد النفس في حسراتها .... إذ ساسها للموت بعض حياتها
وقد انطوى كبدي على نار الهوى.... حتى أغاضى النفس في زفراتها
يامن عشقت جمالها لخصالها .... رفقا بعين أهرقت دمعاتها
وأحر من داء التشوق أدمع .... عند الرجال تفر من عبراتها
تسود دنياهم ويعتم صبحهم .... فانظر أليس العشق من آفاتها
ووقفت مثلهم ألوكو مصائب .... متذكرا عن المغيب صفاتها
حوراء عرفها الحياء عفيفةً .... تمشي فيعتنق الثرى نظراتها
فكأنما هي في الجمال يتيمة .... إلا من القمرين في وجناتها
حسن الطلوع رأيت في طلعاتها .... حسن الخصال رأيت في قسماتها
ورأيت حسن في البلاد كأنه .... وجه الحبيبة أفلتت بسماتها
مصراتة استلت فؤادي بالهوا .... حتى كأني دبت في ساحاتها
عذب القصيد لصبحها ومسائها .... يامن رأى عند المسا نجماتها
سطعت تقولوا هنيئا نومكم .... حفظ الإله لذي البلاد سماك
هاذي شواهدها على تاريخها .... ومعارك خاض الأولى غمراتها

ماتو و في الأيدي السلاح كأنما .... خلقت أياديهم بمحمولاتها

ركبوا الكوماتا الظامرات كأنما .... عاشو بعزتهم على صهواتها
وقف بوجه الطامعين وقولهم .... الله أكبر الله أكبر للبنا بفلاتها
بعت الرمال وما رمال إنما .... طحن العظام فمرحبا بغزاتها

في كل شبر من تراب مدينتي .... أفواه تحكي عن عظيم ثباتها
طوبا لأهلك يابلاد وإنهم .... أهل المكارم أدرك أماتها
الصادقين عهودهم والمانحين .... نفوسهم إن قال مجد هاتها
العارفين بذي الجلال إلاههم .... المصلحين من النفوس هناتها

التائبين عن الذنوب بقولهم .... ياربنا اغفر للخطا عثراتها
ياذات أحلى شاطئين وأهلها .... هذه قصيدة فعذري كلماتها
قصرا وما عجزا بل استاق الهوى شجرا .....يحار النفس في ثمراتها



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق